ولربما اعتقد ان الرعب سيدب في اوصال من
يهمه خطورة الامر لكن مهلا على هامان يا
فرعون فالامر جاء لجيش مصر ان صوب صومال
سر وليس صوب حدودها بل الى عمق اراضيها
لتكون القوات المصرية عصب قوات حفظ السلام داخل الصومال
ولنزيد من شعر بيت الصفعه المصريه لاثيوبيا
بيت هجاء مسلح فها هي الاسلحه المصريه
يتم نقلها الي الصومال فيها ما لا يتخيلون من
اكثر انواع الاسلحه فتكا واكثرها تطورا
حسنا بعد كل هذا بات الامر واضحا فان كانت
اثيوبيا تريد استعراض عضلاتها على حدود
صومال لتفرض وصولها بالقوي الى البحر الاحمر عبر
ميناء تريد استئجاره في صومالي لاند التي تريد
الانفصال عن الصومال فان توجود مصر باتة اقوي ومنطقي
لتواجد قوات المصرية في قلب صومال ومن اجل فهم
القصه اكثر لنبدا من هنا من اللحظه التي
حركت فيها اثيوبيا قوات عسكريه اضافيه الى
اقليم اوجادين الصومالي بدون ان تخشي
التهديدات المتزايده التي تسببها قوات
الامهريه وقوات الاورومو في ضرب
القواعد العسكريه في الاقليم وسط انقسام
الجبهه الشعبيه لتحرير تغراي الى فصيلين
فيما يبدو ان حقيقه الامر والحلول بيد
رئيس الوزراء الاثيوبي ابي احمد اصبح على يقين
بالتحديات الامنيه والعسكريه التي اخترقتها
الاتفاقيه التي وقعتها اثيوبيا مع اقليم
ارض صومال لانشاء منفذ بحري لاديس بابا ما
اثار غضبا صوماليا واسعا وهكذا
نستطيع ان نرى كيف انتشرت القوات
الاثيوبيه علي طول الشريط الحدودي بين
الصومال و اثيوبيا و داخل الاراضي
الصومالية في نقاط محدده تقول اثيوبيا فعلا ذلك
لمنع تسلل عناصر من حركه الشباب الى داخل
اراضيها الا ان محللين ذهبوا الى ان
ادعاءات اثيوبيا ليست كما تقول لمنع حركة شباب بل لأن القوات المصرية تتواجد داخل الصومال
كمان أن وضع ابي احمد لأن صعب لاتخاذ قرار الحرب لانه غير قادر علي تلك الحرب
لانه اذا شن الاثيوبيين حربا
داخل جنوب الصومال
سيواجه مقاومه كبيره من الصوماليين اولا لدفع عن أرضهم
وثانيا لان مصر اليوم اصبحت هناك وهي
بالمرصاد لاي خطا قد ترتكبه ادي سباب
ولهذا فان محللين عسكريين ذهبوا الى ان
جيش اثيوبيا سيكتفي اليوم بعمليات عسكريه
محدوده في الاراضي الصوماليه بالقرب من
جنوب الصومال فقط على ان يتحضر لمواجهه اوسعه
محتمله في المستقبل وهي حرب قد
يحتاج اليها ابي احمد في مرحله ما خاصه
وانه يقوم الان بتغيير بعض الوحدات في
الصومال بوحدات اخرى ليفتعل حالة بين شعب
اثيوبيا لكي يقول لهم نحن الآن في خطر هي نتحد لأن
في وقت تشهد البلاد اضطرابات عنيفه
منذ ابريل الماضي حيث هاجر اكثر من 50 الف شخص
من منازلهم من شمال البلاد بسبب
المعارك الضاريه وامام هذا الواقع كان
لابد لمصر ان تتحرك لدفع عن اصومال وهذا ما يمكن استنتاجه
من تصريحات من مصادر دبلوماسيه وحكوميه
صوماليه اكدت ان مصر سلمت مساعدات عسكريه
للصومال هي الاولى منذ اكثر من اربعه عقود
في خطوه تظهر بما يدعو مجالا للشك
اتحاد كل من مصر والصومال معا ضد اثيوبيا
وبالطبع فان مصر التي تعرف كيف تخطط
جيدا حال عقدت التحالفات وقررت وقف احد الدول عند حدها
حيث عملت مصر على تعزيز علاقاتها مع صومال
هذا العام بعد ان وقعت اثيوبيا اتفاقا
مبدئيا مع منطقه ارض الصومال الانفصاليه
لاستئجار منفذ ساحلي مقابل اعتراف محتمل
باستقلالها عن الصومال وما ان وصفت حكومه
ماغديش الاتفاق بانه تعد على سيادتها
وقالت انها ستعرقل بكل الطرق الممكنه كان
لابد من ظهور القاهره القوه الكبرى في
المنطقه لتاخذ على نفسها عهد وقف اثيوبيا عند حدها
كما يعلم الجميع خلاف بين القاهره مع
ادي سباب بات نارا على علم منذ سنوات بسبب
بناء اثيوبيا لسد ضخم على نهر النيل
لتوليد الطاقه الكهرومائيه وهكذا تحركت
مصر على الفور لتوقع بروتوكول تعاون عسكري
مع ماجا ديشو كما تعهدت بان تكون المشاركه
الاكبر من رجال قواتها بعثه حفظ سلام جديده في
الصومال كما لا يخفى على احد التنسيق
المصري التركي لواد اطماع اثيوبيا في
الصومال وهنا يمكن نرى كيف يتسق
البروتوكول المصري الصومالي مع اخر دفاعي
مع تركيا تم توقيعه بين انقره وماجا ديش
اواخر فبراير الماضي ويتضمن دعم الاصول
البحريه للدوله العربيه الواقعه في القرن
الافريقي ورد على جهود اثيوبيا لتامين
الوصول الى البحر عن طريق منطقه ارض صومال
وهنا قد تثور تساؤلات حول امكانيه تعارض
اتفاقي القاهره وانقره مع ماج ديشو اما
الاجابه فيمكن اخذها من ما قاله محللون
عسكريون وسياسيون ومفاده ان القاهره تضع
نصب عينيها في المقام الاول الاتفاق بين
اثيوبيا مع ارض الصومال يناير الماضي
ولهذا ستسعى بشكل مباشر لتعزيز علاقاتها
العسكريه مع الصومال بشكل خاص ومنطقه
القرن الافريقي بشكل عام لمواجهه ما يمثله
الاتفاق الاثيوبي من تهديدات لمصالحها
وامنها القومي وبالنظر لهذا الهدف يمكن
التاكيد بانه لا يتعارض مع اتفاق مجد مع
انقره الذي ينحو صوب الغايه نفسها وهو دعم
ماغديش لتحقيق هدفين مباشرين الاول القضاء
على منظمه شباب التي
خرجت من عنق الجماعات المتطرفه والثاني
وقف التغول الاثيوبي على الاراضي
الصوماليه بعد الاتفاق الذي تراه كثير
الدول غير القانوني بين اديس بابا وصومالي
لاند وبالطبع عدم وجود اي خلاف
تركي مصري في الصومال وتمت عوده العلاقات بين
القاهره انقره بقدر كبير الى مجراها
الطبيعي بعد فتره من القطيعه فها هي
المشاورات تعود على اعلى مستوى بعد زياره
الرئيس رجب طيب اردوغان لمصر فضلا عن
زياره الرئيس السيسي الى تركيا وهكذا فان
مصر تستطيع بل وبدات تعزيز قدرات الجيش
الصومالي بالتدريب والتسليح للقضاء على
الارهاب ومواجهه التهديدات التي تمس
سيادتها كما ان القاهره لم تقف هنا بل
سترسل قواتها الى الصومال في اطار قوات حفظ السلام
المساهمه في تامين هذا
البلد العربي واستعاده سيادته واستقراره
والمساهمه في تعزيز الامن والسلم بمنطقه
القرن الافريقي التي تعد امتدادا للامن
القومي المصري ولذا سعت القاهره لابرام
اتفاقيات امنيه وسياسيه مع الدول بهذه
المنطقه وخاصه الصومال جيبوتي ارتيريا
ولان اثيوبيا تعلم جيدا ماذا يعني ان يكون
جيش مصر وعديده وعتاده على حدودها قررت
اديسا بابا التصعيد مجددا ضد القاهره
ومغدي شو وعينت سفيرا لها في اقليم ارض
صومال غير المعترف به حتى الان بعد ان
خرجت وزاره الخارجيه الاثيوبيه ببيان ساخط
غاضب تحدث في الاتهم أن الصومال
تتواطأ مع جهات خارجيه لزعزع استقرار
اثيوبيا وبان اديس بابا لن تقف خامله امام
تهديد امنها وبالطبع الجميع يعلم ان مقصد
اثيوبيا بالجهات الخارجيه جيش مصر
الذي تعترف اثيوبيا ايضا انه ان حضر وضرب
فلا ميناء سيكون لها
ولربما حتى حدودا ودوله كما كان يعرفها
ابي احمد
يهمه خطورة الامر لكن مهلا على هامان يا
فرعون فالامر جاء لجيش مصر ان صوب صومال
سر وليس صوب حدودها بل الى عمق اراضيها
لتكون القوات المصرية عصب قوات حفظ السلام داخل الصومال
ولنزيد من شعر بيت الصفعه المصريه لاثيوبيا
بيت هجاء مسلح فها هي الاسلحه المصريه
يتم نقلها الي الصومال فيها ما لا يتخيلون من
اكثر انواع الاسلحه فتكا واكثرها تطورا
حسنا بعد كل هذا بات الامر واضحا فان كانت
اثيوبيا تريد استعراض عضلاتها على حدود
صومال لتفرض وصولها بالقوي الى البحر الاحمر عبر
ميناء تريد استئجاره في صومالي لاند التي تريد
الانفصال عن الصومال فان توجود مصر باتة اقوي ومنطقي
لتواجد قوات المصرية في قلب صومال ومن اجل فهم
القصه اكثر لنبدا من هنا من اللحظه التي
حركت فيها اثيوبيا قوات عسكريه اضافيه الى
اقليم اوجادين الصومالي بدون ان تخشي
التهديدات المتزايده التي تسببها قوات
الامهريه وقوات الاورومو في ضرب
القواعد العسكريه في الاقليم وسط انقسام
الجبهه الشعبيه لتحرير تغراي الى فصيلين
فيما يبدو ان حقيقه الامر والحلول بيد
رئيس الوزراء الاثيوبي ابي احمد اصبح على يقين
بالتحديات الامنيه والعسكريه التي اخترقتها
الاتفاقيه التي وقعتها اثيوبيا مع اقليم
ارض صومال لانشاء منفذ بحري لاديس بابا ما
اثار غضبا صوماليا واسعا وهكذا
نستطيع ان نرى كيف انتشرت القوات
الاثيوبيه علي طول الشريط الحدودي بين
الصومال و اثيوبيا و داخل الاراضي
الصومالية في نقاط محدده تقول اثيوبيا فعلا ذلك
لمنع تسلل عناصر من حركه الشباب الى داخل
اراضيها الا ان محللين ذهبوا الى ان
ادعاءات اثيوبيا ليست كما تقول لمنع حركة شباب بل لأن القوات المصرية تتواجد داخل الصومال
كمان أن وضع ابي احمد لأن صعب لاتخاذ قرار الحرب لانه غير قادر علي تلك الحرب
لانه اذا شن الاثيوبيين حربا
داخل جنوب الصومال
سيواجه مقاومه كبيره من الصوماليين اولا لدفع عن أرضهم
وثانيا لان مصر اليوم اصبحت هناك وهي
بالمرصاد لاي خطا قد ترتكبه ادي سباب
ولهذا فان محللين عسكريين ذهبوا الى ان
جيش اثيوبيا سيكتفي اليوم بعمليات عسكريه
محدوده في الاراضي الصوماليه بالقرب من
جنوب الصومال فقط على ان يتحضر لمواجهه اوسعه
محتمله في المستقبل وهي حرب قد
يحتاج اليها ابي احمد في مرحله ما خاصه
وانه يقوم الان بتغيير بعض الوحدات في
الصومال بوحدات اخرى ليفتعل حالة بين شعب
اثيوبيا لكي يقول لهم نحن الآن في خطر هي نتحد لأن
في وقت تشهد البلاد اضطرابات عنيفه
منذ ابريل الماضي حيث هاجر اكثر من 50 الف شخص
من منازلهم من شمال البلاد بسبب
المعارك الضاريه وامام هذا الواقع كان
لابد لمصر ان تتحرك لدفع عن اصومال وهذا ما يمكن استنتاجه
من تصريحات من مصادر دبلوماسيه وحكوميه
صوماليه اكدت ان مصر سلمت مساعدات عسكريه
للصومال هي الاولى منذ اكثر من اربعه عقود
في خطوه تظهر بما يدعو مجالا للشك
اتحاد كل من مصر والصومال معا ضد اثيوبيا
وبالطبع فان مصر التي تعرف كيف تخطط
جيدا حال عقدت التحالفات وقررت وقف احد الدول عند حدها
حيث عملت مصر على تعزيز علاقاتها مع صومال
هذا العام بعد ان وقعت اثيوبيا اتفاقا
مبدئيا مع منطقه ارض الصومال الانفصاليه
لاستئجار منفذ ساحلي مقابل اعتراف محتمل
باستقلالها عن الصومال وما ان وصفت حكومه
ماغديش الاتفاق بانه تعد على سيادتها
وقالت انها ستعرقل بكل الطرق الممكنه كان
لابد من ظهور القاهره القوه الكبرى في
المنطقه لتاخذ على نفسها عهد وقف اثيوبيا عند حدها
كما يعلم الجميع خلاف بين القاهره مع
ادي سباب بات نارا على علم منذ سنوات بسبب
بناء اثيوبيا لسد ضخم على نهر النيل
لتوليد الطاقه الكهرومائيه وهكذا تحركت
مصر على الفور لتوقع بروتوكول تعاون عسكري
مع ماجا ديشو كما تعهدت بان تكون المشاركه
الاكبر من رجال قواتها بعثه حفظ سلام جديده في
الصومال كما لا يخفى على احد التنسيق
المصري التركي لواد اطماع اثيوبيا في
الصومال وهنا يمكن نرى كيف يتسق
البروتوكول المصري الصومالي مع اخر دفاعي
مع تركيا تم توقيعه بين انقره وماجا ديش
اواخر فبراير الماضي ويتضمن دعم الاصول
البحريه للدوله العربيه الواقعه في القرن
الافريقي ورد على جهود اثيوبيا لتامين
الوصول الى البحر عن طريق منطقه ارض صومال
وهنا قد تثور تساؤلات حول امكانيه تعارض
اتفاقي القاهره وانقره مع ماج ديشو اما
الاجابه فيمكن اخذها من ما قاله محللون
عسكريون وسياسيون ومفاده ان القاهره تضع
نصب عينيها في المقام الاول الاتفاق بين
اثيوبيا مع ارض الصومال يناير الماضي
ولهذا ستسعى بشكل مباشر لتعزيز علاقاتها
العسكريه مع الصومال بشكل خاص ومنطقه
القرن الافريقي بشكل عام لمواجهه ما يمثله
الاتفاق الاثيوبي من تهديدات لمصالحها
وامنها القومي وبالنظر لهذا الهدف يمكن
التاكيد بانه لا يتعارض مع اتفاق مجد مع
انقره الذي ينحو صوب الغايه نفسها وهو دعم
ماغديش لتحقيق هدفين مباشرين الاول القضاء
على منظمه شباب التي
خرجت من عنق الجماعات المتطرفه والثاني
وقف التغول الاثيوبي على الاراضي
الصوماليه بعد الاتفاق الذي تراه كثير
الدول غير القانوني بين اديس بابا وصومالي
لاند وبالطبع عدم وجود اي خلاف
تركي مصري في الصومال وتمت عوده العلاقات بين
القاهره انقره بقدر كبير الى مجراها
الطبيعي بعد فتره من القطيعه فها هي
المشاورات تعود على اعلى مستوى بعد زياره
الرئيس رجب طيب اردوغان لمصر فضلا عن
زياره الرئيس السيسي الى تركيا وهكذا فان
مصر تستطيع بل وبدات تعزيز قدرات الجيش
الصومالي بالتدريب والتسليح للقضاء على
الارهاب ومواجهه التهديدات التي تمس
سيادتها كما ان القاهره لم تقف هنا بل
سترسل قواتها الى الصومال في اطار قوات حفظ السلام
المساهمه في تامين هذا
البلد العربي واستعاده سيادته واستقراره
والمساهمه في تعزيز الامن والسلم بمنطقه
القرن الافريقي التي تعد امتدادا للامن
القومي المصري ولذا سعت القاهره لابرام
اتفاقيات امنيه وسياسيه مع الدول بهذه
المنطقه وخاصه الصومال جيبوتي ارتيريا
ولان اثيوبيا تعلم جيدا ماذا يعني ان يكون
جيش مصر وعديده وعتاده على حدودها قررت
اديسا بابا التصعيد مجددا ضد القاهره
ومغدي شو وعينت سفيرا لها في اقليم ارض
صومال غير المعترف به حتى الان بعد ان
خرجت وزاره الخارجيه الاثيوبيه ببيان ساخط
غاضب تحدث في الاتهم أن الصومال
تتواطأ مع جهات خارجيه لزعزع استقرار
اثيوبيا وبان اديس بابا لن تقف خامله امام
تهديد امنها وبالطبع الجميع يعلم ان مقصد
اثيوبيا بالجهات الخارجيه جيش مصر
الذي تعترف اثيوبيا ايضا انه ان حضر وضرب
فلا ميناء سيكون لها
ولربما حتى حدودا ودوله كما كان يعرفها
ابي احمد